مشاركة السفير وأعضاء من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قمة رياضية بالمكسيك

شارك السفير الى جانب بعض أعضاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتاريخ 27 فبراير 2020م، بفعاليات القمة الرياضية   “Sports Summit MX”.                                                     

وتعتبر هذه القمة الرياضية التي تعقد كل عام في العاصمة المكسيكية، من أهم المؤتمرات الرياضية في المكسيك. وكان محور المشاركة عن العد التنازلي 1000 يوم على انطلاق كأس العالم 2022. بحضور عدد كبير من الخبراء في مجال الرياضة، مراسلين رياضيين مشهورين من قنوات مثل فوكس،أزتيكا، تيليفيزا وغيرها  من الوسائل الإعلامية.                                                                                                    

وفي كلمته تحدّث السفير عن كأس العالم 2022، أول بطولة شرق أوسطية عربية تتميز بالطابع القطري، لأول مرة في المنطقة، مما سيشكل نافذة ونقطة تواصل الى عالمنا العربي.                                                                    

كما تمثل رؤية دولة 2030، ركيزة أساسية لتحقيق أهداف كأس العالم 2022 التي نرجو اليها، وهي أن يكون كأس العالم 2022 نسخة مميزة وفريدة من نوعها من حيث الاستدامة، التكنولوجيا، سرعة التنقل، بنية تحتية متطورة، ملاعب تتمتع برموز من الثقافة القطرية.  وسيكون العامل المميز في هذه النسخة من كأس العالم ولأول مرة "الخيمة العربية" مزيج من الأصالة العربية والتقاليد القطرية.                                                                                      

وأشار الى التطور الهائل الذي حدث في البنية التحتية المرافقة لملاعب كأس العالم 2022، من افتتاح شبكة المترو الأسرع والأكثر تطورا في المنطقة، واستمرار دولة قطر في إنجازاتها الرياضية قبيل استضافتها لكأس العالم.                      

وتتطلع دولة قطر لإبهار العالم من خلال ترك إرث وعلامة فارقة في تاريخ المونديال إن كان من خلال البنية التحتية المستدامة أو تقنيات التكنولوجيا المتطورة فالعديد من ملاعب المونديال أصبحت جاهزة وسيتم افتتاح العديد منها في القريب العاجل هذا العام لتكون بأكملها جاهزة قبل عامين من المونديال. وستكون مقاعدها قابلة للتفكيك، للاستعانة بها في تطوير البنية التحتية في بعض الدول النامية. وبذلك سيشكل كأس العالم 2022 إرثاً مستداماً للأجيال القادمة، من خلال رؤية اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تعمل منذ فوز دولة قطر باستضافة المونديال في عدة مشاريع تهدف الى تنمية المجتمع والشباب في دولة قطر والعالم من خلال برامج مثل "تحدي 22"، الذي يستقطب الأفكار الخلاقة من مختلف أنحاء العالم العربي لتبني أفكارهم ومشاريعهم القيمة. وقد استطاعت دولة قطر من خلال اهتمامها بالرياضة أن تحقق نجاحاً باهراً في عدة بطولات رياضية منها مؤخراً بطولة كأس العالم للأندية 2019 التي جمعت مشجعين من خمس قارات في دولة قطر الذين احتفلوا بمهرجان كروي مبهر أبرز الوجه الرياضي لدولة قطر وقدرة كرة القدم على بناء الجسور بين الثقافات.