رسالة هامة من اللجنة التنظيمية لمونديال قطر 2022.

يعد كأس العالم 2022 في دولة قطر حافزاً للتعجيل ليس فقط بنمو الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص للشركات والأعمال التجارية المحلية والمقاولين المحليين ، ولكن أيضاً يساهم في تطوير البنية التحتية والبناء لهذا الحدث الضخم. في إطار مشاريع تهدف إلى تحويل دولة قطر إلى دولة حديثة.

يشكل كأس العالم 2022 فرصة أخرى لتعزيز الرؤية الوطنية 2030 في البلاد نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنويع الاقتصادي.

تتمتع جميع الملاعب في كأس العالم 2022 بمقاعد قابلة للنقل  سيتم التبرع بها إلى البلدان التي تفتقر إلى البنية التحتية الرياضية كجزء من إرث البطولة.

كونها البلد المضيف لكأس العالم فقد ساهم ذلك بتعزيز استثمار الدولة في ف البنية التحتية. وقد شهدت الدولة تطورا مثيراً للإعجاب من حيث نظام البنية التحتية باستخدام أفضل التقنيات وأسلوب البناء المستدام.

هناك شركات محلية ودولية تشارك في بناء البنية التحتية الرياضية ، مثل شركة COASTAL QATAR المحلية ، المسؤولة عن وضع المقاعد في الملاعب للمونديال 2022.

كما تم بناء مترو حديث ، وشبكة جديدة من الطرق السريعة ، وتكنولوجيا عالية الجودة لتجعل تجربة الزائر تجربة لا تنسى كالتقنية العالية التي يتمتع بها مطار حمد الدولي في الدوحة.

تؤمن قطر أن كرة القدم هي إحدى الرياضات التي توحد  الشعوب، بغض النظر عن الاختلافات. يعتبر كأس العالم 2022 حدثًا هاماً للمنطقة العربية بأكملها.

 يعد كأس العالم 2022 فرصة غير مسبوقة لإبراز الصورة الحقيقية للعالم العربي وإظهار جانبها المميز في مجال الضيافة ، وهي منطقة لديها الكثير لتقدمه للزوار ، من حيث السياحة والثقافة.